متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 26 جانفي/يناير 2017 14:39    طباعة
"تكفيك نعمتي"
قراءات يومية

"تضرعت إلى الرب .. ولم يسمع لي، بل قال لي: كفاك! (تثنية 3: 26،23) من جهة هذا تضرعت إلى الرب .. فقال لي تكفيك نعمتي" (2كورنثوس 12: 9،8)

في كلمة الله نقرأ هذه الكلمة صغيرة الحجم،عظيمة القيمة "تَضَرعت" – بحصر اللفظ – سبع مرات. المرة الأولى جاءت بخصوص موسى ورغبته في أن يدخل الأرض. والمرة الـأخيرة كانت بالارتباط ببولس والشوكة التي في جسده. في حالة موسى كان هناك زلل قد حدث منه عندما فرَّط بشفتيه وضرب الصخرة عوضًا أن يُكلمها كما أمره الرب. أما في حالة بولس فلم تكن المسألة زلة، بل كانت فرط إعلانات إلهية! فسواء كان هناك خطأ من جانبنا أم لا، فإن الرب غير مُلزَم بالاستجابة لتضرعاتنا بالصورة التي نريدها.  

على أنه في كَلتا الحالتين، لم يتأخر الرب عن الاستجابة والرَّد، وإن كان الرفض. ومن المُعزي أن الرب في كِلا المشهدين قام بالتعويض؛ فعوض موسى عن عدم دخوله الأرض بأن رآها بعينيه، وفي نعمته أدخله إليها برفقته على جبل التجلي بعد نحو 1500 سنة. أما بولس فكان تعويض الرب له بأن "تكفيكَ نعمتي"؛ مزيد من النعمة يملأ فراغ الحرمان، ويشفي آلام الاحتياج.

 

خدمات الكنيسة