متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 31 جانفي/يناير 2017 19:52    طباعة
"على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى دينونة"
قراءات يومية

الخميس 2 يونيو

"افرح أيها الشاب في حداثتك، ولَيسُرَّك قبلك ... واسلك .. وبمرأى عينيك، واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة" (جامعة 9:11)

لو انتهت هذه الجملة بعبارة "مرأى عينيك" لكان هذا ما صادَق عليه مجتمع هذه الأيام المُستبيح الذي شعاره: "أنت تعيش مرة واحدة فقط، فاغتنم الفرصة الآن".

لكن يا للأسى! لقد تناسوا إعلان الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله الصادقة من جهة هذا الموضوع بوضوح لا ريب فيه إذ أقرّ أنه "على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة".

ربما تبدو هذه الحياة جذابة، لكنها لا تبقى كذلك إلا إلى فترة محدودة لأنه سريعًا ما يترك هذا التهاون مع النفس مرارة، والشعور بعدم الرضا بل وربما الشعور بفقدان معنى الحياة، بل ما هو أرهب من كل ذلك هو حقيقية حتمية وهي مواجهة الله البار لإعطاء حساب عن حياة قد قُضيت في استقلال عن خالقها.

تفكَّر عزيزي في حياة الرب يسوع على الأرض، فهو لم يُرض نفسه بل كرَّس راحته الشخصية بإرادته لبركة الآخرين، ثم مات بدلاً عنا بدافع المحبة الخالصة. فإن كنت تعيش لذاتك، لماذا لا تقبل المخلَّص الآن في قلبك ليُغيَّر حياتك؟ 

 

خدمات الكنيسة