"مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح،لمجد الله وحمده" (فيلبي 11:1)

ظهرت في حياة يوسف ثمار شهية، وهو في بوتقة الألم، إلى أن خرج كالذهب المُصفى:

1-      بالرغم من مُعاناة الحقد والحسد وتمزيق القميص الملوَّن في دوثان (تكوين 17:37).

2-      بالرغم من ظروف الآلام والإذلال والحرمان (تك39: 1-6؛ 21-23؛  عب11:12).

3-      بعد الانتصار على تجربة الإغواء التي قدَّمها الشيطان (تكوين 39: 7-15).

4-      الثمر المُضاعف بعد الغفران والنسيان (تكوين41: 50-52).       

5-      استمر الأثمار بعد أن أصبح صاحب الجاه والسلطان (تكوين 41: 37-44).

6-      وإن مات يتكلَّم بعد، فعظامه ظلت تُذكَّر الأحفاد بأرض كنعان (تكوين 50: 24-26).

عزيزي .. إذا حاولنا أن نعرف سر الإثمار في حياة يوسف، فيحضر أمامنا ثباته في الرب وتقواه التي جعلته يعمل حسابًا لله في السر والعَلَن، في الظلم والسلطة، فكافأه الله بأن انتهت سلسلة مُعاناته بالمُلك. ليتنا لا نتذرع بالظروف عندما ينقص الثمر في حياتنا، بل لنجتهد بالأحرى أن يظهر ثمرنا نتيجة شركتنا مع الرب.