متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 04 مارس 2017 14:47    طباعة
"الرب صالح"
قراءات يومية

"حزقيا صلى عنهم قائلاً: الرب صالح يكفر" (2أخبار 18:30)

الله صالح في ذاته، بل هو الوحيد الصالح. قال المسيح: "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" (متى 17:19). إنه نبع الصلاح، ودائم الصلاح، وكُلي الصلاح، ومُطلق الصلاح.

لأن الله صالح، خلقنا كأروع ما يكون الخلق. ثم دخلت الخطية وشوهت الإنسان، وتنازل ابن الله لدفع أجرة خطايانا. ولماذا فعل هذا؟

الإجابة الوحيدة هي صلاح الله. لو أننا طُرحنا في جهنم فور وقوعنا في الخطية، لكان هذا عدلاً. لكن أن يصبر علينا، فهذا من رحمته. وغفرانه لنا هو من غنى نعمته، ووصولنا إلى السماء هو من مُطلق صلاحه؛ فليس لأحد منَّا حق على الإطلاق. فنحن بالخطية ما عُدنا نستحق شيئًا سوى الموت والطرح في بحيرة النار.

أدرك الملك حزقيا أن الله لو كفر عم خطايا شعبه، فهذا يكون من مُطلق صلاحه. ونحن نعلم أن الكفارة كلَّفت الله بذل ابنه الوحيد، ربنا يسوع المسيح، على الصليب. لذلك فالجلجثة هي مقياس صلاح الله، ويا له من مقياس!

دا اللي خلاَّني أجي ساجدْ                       واحني راسي وأقول صغيرْ

في الصليب أنا صِــرتْ واجْد                       فـي المسيح نِعمَ النصــيرْ

 

خدمات الكنيسة