متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 06 مارس 2017 16:26    طباعة
"الهزيع الرابع"
قراءات يومية

"وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيًا على البحر" (متى 25:14)

نعم، لكلٍ منَّا ليالٍ حالكة. فتاريخ المؤمن في البرية الناشفة ملآن من الأحزان والحرمان والألم. والكنيسة أيضًا ما أكثر ما لها من ليال من هذا القبيل، إلى أن يحيء الرب، عندئذ سينتهي الليل.

أحيانًا يبدو كأن يسوع في منأى عنا، لكنه هكذا وعد "ها أنا معكم كل الأيام" (متى 20:28). فبينما توجد أوقات عصيبة يتعذر غلينا التحقق من قُربه منَّا، فهو له المجد يقصد من وراء هذا أن يُبقينا أكثر اقترابًا منه. إن صليتنا به لا تنفصم، ولكن يتعذَّر علينا أحيانًا أن نتذوَّق بهجة الشركة معه.  

وحقيقة، أنه لا شيء يوازي حضوره في الأهمية، إذ لا ظلام في محضره، فبحضوره يجعل الليل نهارًا. الظلمة لا تُظلم لديه. وفي قربه سكينة وحمى، أمن وسلام. حضوره يُبدد المخاوف، وهو بلسمَ النفوس المُلتاعة والقلوب الواجفة. فما أحسنه من ليل فيه يؤنس يسوع وحشتنا!

نعم، سيبقى الرفيق الحبيب مُلازمًا لنا إلى نهاية الرحلة إلى أن يبزغ نهار المجد الأبدي الوشيك. فإن كان حضوره الآن يجعل الليل مُبهجًا، فكم محضره الأبدي في المجد!

 

خدمات الكنيسة