متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 17 ديسمبر 2021 16:56    طباعة
«البدء»
قراءات يومية

في البدء كان الكلمة»

(يوحنا 1: 1)

تُرينا هذه الكلمات أزلية ابن الله.  وكلمة «البدء» ورَدَت في الأصل اليوناني ”في بدء“.  وأي بدء هذا؟  لا توجد لغة على الأرض تستطيع أن تُعبِّر عن الأزل البعيد الذي لا بداءة له على الإطلاق.  في ذلك الأزل «كان الكلمة» بلا تحديد لبدء وجوده «مخارجهُ منذ القديم، منذ أيام الأزل» (ميخا 5: 2). وفي يوحنا 8: 58 يأتي التعبير «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائنٌ».  وكلمة «كائن» هي نفس كلمة «أهيه» التي قالها الرب لموسى (خروج 3: 14). 

و«الكلمة» اسم جليل من أسماء ربنا يسوع المسيح.  ولماذا يُسمَّى بالكلمة؟  يقول الرسول بولس: «الله بعدما كلَّم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواعٍ وطرقٍ كثيرة، كلَّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنهِ»؛ أي أن الابن هو الذي عبَّر عن الله: «الله لم يَرَهُ أحدٌ قط.  الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر».  هو الذي جعل الله غير المُدرَك عند البشر مُدركًا ومفهومًا، إذ كشف لنا كـل شيء عن الله- فكره، ومشيئته، ومحبته، ونعمته، وقدرته، وحكمته.  حقًا يا لروعة هذا الإعلان!

 

خدمات الكنيسة